مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث

جمعيّة مركز الإمام الألباني للدّراسات وَالأبحاث معقلٌ علميٌّ وَمحضنٌ تربويٌّ دعويٌّ لأهل السّنة وَالجماعة الطّائفة النّاجية المنصورة في بلاد الشّام المباركة؛ حيث تقوم بنشر الإسلام المصفّى بشموليّته وَكماله, وَوسطيّته واعتدالِه؛ بعيداً عن الإقليميّة وَالطّائفيّة وَالحزبيّة وَالغلوّ وَالتّطرف.

التّأسيس

مرّ تأسيس الجمعيّة بمرحلتين: المرحلة الأولى: (مركز الإمام الألباني للدّراسات المنهجيّة وَالأبحاث العلميّة) الذي أسّسه أصحاب الفضيلة المشايخ تلاميذ الإمام الألباني رحمه الله تعالى, وَهو عبارة عن دار دراساتٍ إسلاميّة؛ مرخّصة من قبل وزارة الإعلام. وَكان افتتاحُه بتاريخ 13/ 10/ 1421 هـ الموافق 8/ 1/ 2001م. المرحلة الثّانية: (جمعيّة مركز الإمام الألباني للدّراسات والأبحاث)؛ وهي جمعيّة مرخصّة من قبل إدارة الجمعيّات في وزارة التّنمية الاجتماعيّة الأردنيّة, وَتشرف عليها وزارة الأوقاف وَالمقدّسات وَالشّؤون الإسلاميّة؛ أسّست بتاريخ 20/ 12/ 2011, وَالمؤسّسون هم:

الأستاذ الدّكتور باسم فيصل أحمد الجوابرة الشّيخ علي حسن علي الحلبي الشّيخ أكرم محمد علي زيادة الدّكتور زياد سليم عيد العبّادي الدّكتور محمد موسى حسين نصر الشّيخ نبيل خليل محمد دعيس الشّيخ محمد حسين شعبان حسن

رؤيتنا

الرّيادة في العمل المؤسّسي الإسلامي علميًّا وَدعويًّا وَخيريًّا.

رسالتنا

تربية المجتمع التّربية الإسلاميّة الصّحيحة, وَالعمل على نجاته من فتن الشّهوات وَالشّبهات, وَتأمين المجتمع من خطر الجهل وَالفقر, وَتخفيف مصاب المنكوبين.

قيمنا

تتبنّى الجمعيّة القيم الإسلاميّة, مقتديةً في ذلك بالنّبي صلّى الله عليه وَسلّم الذي كان خلقه القرآن.

أهدافنا

تسعى الجمعيّة في حاضرها وَمستقبلها لتحقيق أهدافٍ جليلةٍ؛ تتوافق مع غايات تأسيسِها:

أوّلاً: الرّجوع بالأمّة الإسلاميّة إلى الكتاب الكريم وَالسّنة الصّحيحة بفهم السّلف الصّالح. ثانياً: إحياء دوْر القرآن الكريم في نفوس المسلمين؛ حفظاً وَتلاوةً وَتفسيراً؛ لتربية جيلٍ مسلمٍ قرآنيٍّ ربانيٍّ. ثالثاً: خدمة السّنة النّبوية المطهّرة وَالسّيرة المعطّرة, وَتصفيتهما مما ليس منهما. رابعاً: إحياء الميراث العلمي للعلماء الأجلاء, وَبيان جهودهم وَجهادهم في نصرة الإسلام وَقضايا المسلمين المعاصرة. خامساً: نشر الدّعوة الإسلامية عبر الإعلام المرئي وَالمسموع, وَإنشاء مراكز دينيّة وَمعاهد شرعيّة, ودور قرآن؛ بما يتّفق مع السّياسة العامّة للوعظ وَالإرشاد في وزارة الأوقاف وَالشؤون وَالمقدّسات الإسلاميّة, وَمع الفتاوى الشّرعية الصّادرة عن دائرة الإفتاء العام, وَضمن القوانين العامّة المعمول بها في المملكة الأردنيّة الهاشميّة –حرسها الله-. سادساً: التّواصل العلميّ الدّعوي التّربوي مع أهل العلم وَطلابه؛ لجمع شمل أهل السّنة والجماعة وَتوحيد كلمتهم على بيّنةٍ وَبصيرةٍ. سابعاً: الاهتمام بالمرأة المسلمة وَالطفل المسلم وَالأسرة المسلمة, وَتوعيتهم وحمايتهم من الأفكار الدّخيلة وَالبدع الهدّامة, وَبعثُ الدّورِ الصّحيحِ للمرأة المسلمة في المجتمع. ثامناً: مشاركة المسلمين آلامهم وَآمالهم وَحاجاتِهم, وَتقديم العون وَالمساعدات لهم وَإغاثتهم, وَالقيام بالمشاريع الخيريّة المتنوّعة التي تخدم الدّعوة إلى الله تعالى, وَتغيث المنكوبين من المحتاجين في داخل البلاد من المواطنين وَالوافدين. تاسعاً: السَّعي في جعل المملكة الأردنيّة الهاشميّة رائدةً في العمل الإسلامي المتميّز من خلال تربية المجتمع على الإسلام الصّحيح الذي يدعو إلى الوسطيّة وَالاعتدال؛ بعيداً عن الغلوّ وَالتّطرف, وَالردّ على شبهات الفرق المخالفة لمنهج أهل السّنة وَالجماعة. عاشراً: التّواصل مع المجتمع المحلّي؛ من خلال المحاضن التّربوية كالمدارس وَالمعاهد وَالجامعات, وَالمشاريع المجتمعية كالمستوصفات وَالمستشفيات وَدور الرّعاية الإنسانيّة.