ازبكية عمان - مكتبة خزانة الكتب

هدف الصفحة الى تعزيز فكرة المبادرة وقيمة الكتاب وأهميته من خلال تشجيع القراءة وحب المطالعة ومحاربة الغلاء، إضافة إلى تعزيز القيم الثقافية والاجتماعية وروح العمل التطوعي بالمجتمع. أزبكية عمان مبادرة ثقافية شعبية تعنى بتدوير المعرفة بين الناس وإلى الناس والحماية الشعبية لها هي الأساس وتنأى وترفض الوصاية الرسمية وأي تمويل مشبوه وتطبيع مع الكيان الصهيوني وتبتعد عن نشر الإسفاف والمبتذل الثقافي. ويستطيع الأفراد المهتمون إضافة الصفحة من خلال الرابط الآتي للاطلاع على مواعيد المعارض والمشاريع المستقبلية: .https://www.facebook.com ..www.azbakeyah.comالموقع الاليكتروني مشروع ازبكية عمان الثقافي، هو مشروع تجاري ربحي، لكنه يعتمد على ثقل الفكرة ومغزاها النبيل الرسالي، مبينا نحن لسنا دار نشر ولسنا قوة مالية كبرى كبقية دور النشر، لذا نطلب من الاحبة الناشرين التعامل معنا على اننا فريق عمل يريد نشر الكتاب على اكبر مساحة من الاردن، وتعزيز فهم القراءة، ومن ثم تعزيزفكرة اقتناء الكتاب.واضاف ياسين نعتمد على أفكار جديدة في تسويق الكتاب، من دون التلكؤ في تطبيقها، لان حالة القراءة كما تعرفون.. ضعيفة في الأردن، وافكارنا بعد التجربة اثبتت جداوها في جذب الناس الى القراءة. الازبكية، كفكرة، نشات في احضان الناس، وبينهم، أي في الشارع والدوار والهنغر والساحة والجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، فهي مثل هؤلاء الناس، تتعرض لانتكاسات وهفوات وهنات، يجب ان نتخطاها باصرارنا على تعميم فكرتنا. ازبكية عمان هي مشروع ثقافي، يمتلك قدرته على التطور يوميا، نامل ألا ينظر اليه على انه منافس لاحد، بل هو مواكب للحظة الاستثنائية في تاريخ المنطقة، يهدف الى ما هو ابعد من بيع الكتاب، انه يؤمن بخلق جيل عارف، قادر على ان يتواصل مع عصره ثقافيا.

المثقف حسين ياسين الخبير بمعارض الكتب وتوزيعها منذ اكثر من عشرين عاماً قد أسس أزبكية عمان القديمة في منتصف العام 2011 في وادي صقره حيث نظم وأقام عدة معارض للكتب المستعملة القديمة في عمان وغيرها في مقر الازبكية والتي استوحى اسمها من ازبكية القاهرة المعروفة للكتب القديمة والنادرة والمجلات أيضاً زهيدة الثمن . وفي هذا المعرض الدائم لتلك الكتب ما زال يلاقي اقبالاً منقطع النظير من فئات القراء والمثقفين والأدباء وطلاب الدراسات العليا .. إذ يفاجاً الرواد بوجود كتب نادرة لم تعد متداولة أو أنها مفقودة أصلاً وان أسعارها معقولة جداً إذ يُقدر ثمن الكتاب ما بين الدينار إلى الدينارين !! . وكان حسين ياسين قد بدأ علاقته بالكتاب عرضاً وتوزيعاً للقراء والمشترين منذ كان طالباً في جامعة اليرموك ..حيث كان يقيم معارض الكتب داخل حرم الجامعة للطلاب لتشجيعهم على القراءات والثقافة والمعرفة .. أزبكية القاهرة وبالرجوع الى سبب التسمة وأصل الفكرة ...فمن منا لا يعرف مكتبات وأكشاك سور الازبكية العريق في القاهرة ؟! فعند سور الازبكية ومنذ سنوات طويلة ما زالت تتواجد أقدم المكتبات الصغيرة الشعبية المتخصصة بعرض وبيع الكتب القديمة والمستعملة بأسعار زهيدة.. وسور الازبكية هو مكان قديم في القاهرة لبيع هذه النوعيات من الكتب والمراجع والمجلات